مسيرة فهد المولد

                                                                مسيرة الأعب فهد المولد  

فهد المولد هو واحد من أبرز نجوم كرة القدم السعودية، وهو يعتبر من اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم في الملاعب بفضل موهبته الاستثنائية وعزيمته القوية. وُلد فهد المولد في 14 سبتمبر 1994 في مدينة جدة، وبدأ مشواره الكروي مع فريق الاتحاد السعودي، حيث أصبح أحد أعمدة الفريق في فترة قصيرة بفضل سرعته الكبيرة ومهاراته الفنية العالية.

بداية مسيرته:

انطلق فهد المولد في عالم كرة القدم من خلال أكاديمية نادي الاتحاد، حيث تدرج في صفوف الفريق منذ سن مبكرة، ليحقق حلمه في ارتداء قميص الفريق الأول. ظهوره الأول مع الاتحاد كان في عام 2011، ومنذ ذلك الحين أصبح من الركائز الأساسية للفريق. تميز بأسلوب لعبه السريع والقوي، بالإضافة إلى تحركاته الماكرة التي تتيح له التوغل في دفاعات الخصم.

مسيرته مع الاتحاد:

استطاع فهد المولد أن يثبت نفسه كلاعب مميز في صفوف الاتحاد، وساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية. كما تألق في المسابقات الآسيوية، حيث كان من اللاعبين الذين يحملون أمل الفريق في تحقيق الإنجازات على الساحة القارية. في عدة مناسبات، كان فهد المولد هو اللاعب الذي يعول عليه الجمهور الاتحادي لتحقيق الأهداف الحاسمة في المباريات الكبيرة.

إنجازاته الدولية:

لم تقتصر إنجازات فهد المولد على المستوى المحلي فقط، بل شارك أيضًا مع المنتخب السعودي في العديد من البطولات الدولية. كان له دور كبير في تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث ساهم في تحقيق بعض النتائج الجيدة للمنتخب. وواصل تألقه مع "الأخضر" في التصفيات والمباريات الودية والدولية.

أسلوب لعبه:

يتميز فهد المولد بسرعته الفائقة التي تجعله واحدًا من أسرع اللاعبين في الدوري السعودي. كما يمتاز بمهاراته في المراوغة والتمرير الدقيق، ما يجعله خطيرًا في المواقف الهجومية. يستطيع المولد أن يزعج الدفاعات بفضل تحركاته الذكية وقدرته على الدخول في المساحات الضيقة، مما يجعله مصدر تهديد دائم للخصم.

التحديات والإصابات:

على الرغم من تميزه في الملعب، واجه فهد المولد بعض التحديات والإصابات التي عرقلت مسيرته في بعض الفترات. إلا أن عزيمته وإرادته لم تسمح له بالتراجع، واستطاع العودة سريعًا إلى مستواه المعروف.

الختام:

يُعد فهد المولد واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم السعودية، وقد أثبت جدارته باللعب على أعلى مستوى. بفضل موهبته وإصراره، ترك بصمة واضحة في الملاعب المحلية والدولية، ولا يزال يشكل جزءًا لا يتجزأ من نجاحات نادي الاتحاد والمنتخب السعودي.